أظهرت صورة نشرتها المحامية الليبية المغدورة سلوى بوقعيقيص على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، قبل اغتيالها بقليل، سيارة ينزل منها بعض المسلحين أمام منزلها في بنغازي وتحمل راية أنصار الشريعة، وهي الصورة التي قد تقود للكشف عن قاتليها.
وكانت بوقعيقيص قد اغتيلت مساء أمس الأربعاء 25 جوان 2014 من قبل مجهولين، وهي محامية وعضو المجلس الانتقالي الليبي السابق.
وأفاد حارس المنزل في شهادته لمحضر الشرطة بأن خمسة أشخاص، أربعة منهم ملثمون وواحد غير ملثم، دخلوا عليه وسألوا عن ابن سلوى وائل، فأخبرهم أنه غير موجود، فقاموا بإطلاق الرصاص على مستوى رجله. وأضاف " ثمّ أكملوا طريقهم إلى داخل البيت وسمعت دويّ طلق ناري".
ومن خلال الكشف على جثمان المحامية سلوى بوقعيقيص وجد أنها أصيبت بطلق ناري قاتل في منطقة الرأس، وطعنت عدة طعنات فى جسدها.
ويذكر أن زوج الشهيدة عصام الغرياني والعضو المنتخب مؤخرا للمجلس البلدي ببنغازي لايزال مفقودا حتى الآن.