لقي مفتش في الأمن العام حتفه جرّاء تفجير انتحاري لسيارته الملغومة في الضاحية الجنوبية لبيروت البارحة الاثنين 23 جوان 2014 قرب نقطة تفتيش للجيش، كما أصيب عدد من المدنيين كانوا يتابعون مباريات كأس العالم لكرة القدم في مقهى قريب.
وأعلنت القوى الأمنية اللبنانية حالة التأهب القصوى منذ أن قتل انتحاري شخصا وأصاب 37 آخرين يوم الجمعة الماضي قرب الحدود السورية في هجوم نجا منه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وهوأحد كبار المسؤولين الأمنيين في البلاد، وفقا لوكالات أنباء.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام على تفجير آخر استهدف حاجزا للشرطة في منطقة البقاع بشرق البلاد، وأوقع قتيلا من قوى الأمن الداخلي، وعشرات الجرحى.
ويشهد لبنان منذ اندلاع الأزمة في سوريا سلسلة تفجيرات، استهدف معظمها معاقل لحزب الله الذي يحارب إلى جانب القوات الحكومية السورية.