تقدم النادي الإفريقي إلى المكتب الجامعي رسميا بإثارة ضد مشاركة علاء الدين المرزوقي في اللقاء الذي جمع نادي باب الجديد بالملعب التونسي يوم الأحد الفارط لحساب كأس تونس..
الإفريقي استند عند تقديمه لملف الإثارة إلى أن اللاعب لا يزال تحت طائلة الإنذار الثالث حيث تحصل على إنذاره الأول لدى مواجهة شبيبة القيروان وحصد الثاني أمام الإفريقي في البطولة قبل أن يتلقى الإنذار الثالث في مواجهة جريدة توزر لحساب الجولة الختامية..
مسؤولو الملعب التونسي اعتبروا أن الأمر زوبعة في فنجان خصوصا أنه لا يمكن معاقبة اللاعب مرتين باعتبار أن اللاعب يعد مستوفي العقوبة في مباراة الدور ثمن النهائي ضد جريدة توزر الذي انسحب بالغياب..
مجدي الخليفي الكاتب العام للنادي الإفريقي أكد لـ"حقائق أون لاين" أن الجامعة اعتبرت أن لقاء الملعب التونسي وجريدة توزر لحساب كأس تونس ملغى ولم تؤهل البقلاوة بالغياب.. الخليفي أشار إلى أن الانتصار بالغياب له شروط وضوابط تختلف عن اللقاء الملغى وهو ما يفسر بلاغ الجامعة الذي أعقب مراسلة جريدة توزر حيث جاء فيه إلغاء المقابلة وبالتالي فإن القانون واضح..
هذا وكان جريدة توزر قد أرسل "فاكسا" إلى الكتابة العامة للجامعة التونسية لكرة القدم يبلغ فيه عن انسحابه وبالتالي فهو لم يحترم الشروط القانونية التي تستوجب أن يمر عبر الإعلام بالبريد ليبلغ الجامعة والبقلاوة بالانسحاب..
عدم التزام جريدة توزر بالشكليات دفع الجامعة إلى تأهيل الملعب التونسي وفق صيغة الإلغاء لمباراته وليس ترشحا بالغياب وهو ما استند عليه الإفريقي في إثارته..
الآن وبعد أن قدم النادي الإفريقي إثارة رسمية يتوجب على المكتب الجامعي إيقاف سباق كأس تونس إلى حين استيفاء درجات التقاضي كما حدث في الموسم الفارط بمناسبة الفصل 22 حينما أصرت الجامعة على أن لا يلعب البلاي أوف إلا بعد نظر الكناس في الملف وبالتالي عليها أن تواصل سياسة المعاملة بالمثل و توقف سباق كأس تونس إلى حين البت نهائيا في الإثارة وأولى الخطوات هي الإعلان عن تأجيل لقاءي الدور نصف النهائي المنتظران ليوم الأحد القادم.. موضوع للمتابعة..
