أكد رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة ان تونس ستطلب من ألمانيا المساعدة في تأمين الحدود اعتماداً على خبرتها في هذا المجال وفي العمل الاستخباراتي.
وأضاف جمعة في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية ان المؤسسة الأمنية تواجه ظاهرة جديدة لم تكن مهيأة لها إلا أنها بصدد تطوير الأداء في هذا المجال ، مشيراً إلى إطلاق قطب يعالج قضايا الإرهاب ومبيناً ان العناصر الإرهابية لم تنجح في مواجهة فرق مكافحة الإرهاب وان أغلب الهجمات والتهديدات ظلّت لصيقة لمرتفعات الشعانبي ومنزل بن جدو كان على مرمى حجر من المرتفعات، وفق تعبيره.
وشدد على النجاح في تحقيق مكاسب في هذه الحرب من خلال القيام بعمليات استباقية وتفكيك خلايا إرهابية ومخططات وحجز أسلحة، مشيراً إلى ان التهديدات ستبقى مع ذلك موجودة على كامل المنطقة حيث انها لا تطال تونس أو جنوب حوض المتوسط فقط بل تمسّ شمال المتوسط.
من جهة أخرى، نفى رئيس الحكومة وجود أي حساسية بين تونس ومصر بدليل حضور وزير الخارجية احتفالات تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيساً ، لافتاً النظر إلى انتعاش العلاقات مع دول الخليج في أعقاب الزياة التي قام بها إلى دول مجلس التعاون الخليجي في أفريل الماضي والتي أسفرت عن قدوم عدد غير مسبوق من المستثمرين الخليجيين إلى تونس، حسب قوله.
وأكد جمعة انه لا توجد أي شروط سياسية مسبقة وراء قدوم رؤوس الأموال الخليجية إلى تونس.
وفي ما يتعلق بالعلاقات مع سورية، أعلن أن الحكومة بصدد تحضير فريق سيحل خلال أسابيع بدمشق لفتح مكتب إداري حتى يتم التواصل من خلاله مع الجالية التونسية.
