أطلق مشجعون مصريون حملة لمساندة وتشجيع المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل تحت شعار "شجع الجزائر" وأبانت وسائل إعلامية ومواقع مصرية عن وقفة ميدانية لحشد أكبر عدد من المصريين وترديد عدة شعارات إيجابية تدعو إلى الوقفة الفعلية مع الممثل العربي الوحيد في المونديال..
وفضلت مختلف المواقع الإلكترونية والأطراف الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي إنشاء صفحات مخصصة لدعوة الجميع إلى مساندة أبناء المدرب خاليلوزيتش في التحديات الجديدة التي تنتظرهم وبالمرة تأكيد وقفتهم مع أشقائهم الجزائريين وتجاوز مختلف الخلافات التي افتعلتها بعض وسائل الإعلام والجهات النافذة المصرية على خلفية ملحمة أم درمان التي عادت فيها الكلمة إلى المنتخب الوطني بفضل صاروخية عنتر يحيى .وقد فضل الكثير السير على خطى الخرجة الإعلامية للاعب المصري الأسبق حسام ميدو الذي أكد على مساندته لـ"الخضر" متوقعا بروز اللاعب بن طالب بشكل لافت في هذا المونديال ، مثلما دعا رئيس الزمالك المصري إلى مساندة المنتخب الوطني الجزائري طيلة مسيرته في المونديال متمنيا أن يذهب بعيدا في مشواره حتى يشرف الكرة العربية.
وكشفت بعض المواقع عن مساندتها المطلقة لزملاء الحارس مبولحي على غرار ما ذهب إليه موقع جريدة "مصر العربية" و"الرياضة العربية" و"كورة سبورت" وصفحة أخبار المصرية التي أعطت وجهة نظرها في تحديات "الخضر" قائلة: دخل المنتخب الجزائري إلى مشاركته الرابعة في كأس العالم وهو يمني نفسه بتحقيق فوزه الأول في العرس الكروي العالمي منذ 32 عاما وتبدو الفرصة سانحة أمام "محاربي الصحراء" بعد أن وقع في مجموعة متكافئة نسبيا.
فيما أكد الفنان هشام عباس أنه سيؤازر المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم خلال مشاركته في مونديال البرازيل المقرر انطلاقه هذا الخميس . وأضاف قائلا: "نحن نشجع الجزائر لأنها الدولة العربية الوحيدة المشاركة في المونديال ونحن كمصريين لا بد أن نؤازرهم ونتمنى لهم التوفيق في مبارياتهم في كأس العالم". واختتم الفنان المصري حديثه بالقول: "إن شاء الله الجزائر تحقق أمنية كبيرة عربية ووطنية جميلة".
وكان الحارس الدولي المصري الأسبق شوبير قد اعترف بوجود مغالطات وأكاذيب عرفتها الحملة الإعلامية المصرية ضد الجزائريين بعد المباراة الفاصلة بين المنتخبين الجزائري والمصري ، معترفا في إحدى القنوات المصرية بأنه كان مخيرا بين السير على خطى الحملة الممارسة ضد الجزائر أو دخول السجن.
