بعد القصرين: العمليات الارهابية تنتقل الى الشمال الغربي؟!

وفق عدة تقارير استراتيجية وأمنية ، فاق عدد "الجهاديين" 8000 شخص في الثلاث سنوات الفارطة، كما أن عدد المقاتلين المتسللين الى تونس يفوق 1500 مقاتل، وهي أرقام لم يعد معها الارهاب فزّاعة أو كذبة بل حقائق تعلن عن وجود هذا المارد وتمركزه في أغلب مناطق الجمهورية. 

ووفقا لصحيفة الشعب الصادرة اليوم الخميس 5 جوان 2014 فانه ، وبعد اشتداد الخناق على معسكر الارهابيين الأم بمرتفعات الشعانبي من ولاية القصرين وما يتبعها جغرافيا من وديان وجبال متاخمة لها، من المرجّح أن تنتقل المجموعات الارهابية الى المرتفعات الممتدّة على الشريط الحدودي بين تونس والجزائر وصولا الى البحر المتوسّط. 

ومن المحتمل حسب المصدر ذاته، أن تكون ولايات الشمال الغربي، أين تمتدّ جبال الأطلس وخمير، سليانة وجندوبة وباجة والكاف وصولا الى بنزرت ، مسرحا لعمليات ارهابية جديدة. وستكون المعتمديات (53 معتمدية) التابعة لهذه الولايات مجالا حيويا لتنفيذ الجرائم الارهابية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.