أعلن رئيس الحكومة المكلفة مهدي جمعة اليوم الاربعاء 14 ماي 2014 ، خلال الكلمة التي ألقاها في الندوة الصحفية المخصّصة لتقديم حصيلة النشاط الحكومي ، عن الشروع في احداث قطب مختص في شؤون الارهاب يعنى بجميع الجوانب العملياتية والاستخباراتية والقانونية.
وأوضح جمعة أنّ هذا القرار يأتي في اطار الجهود الحكومية الرامية لمكافحة آفة الارهاب ، مشدّدا على أهمية شنّ حملات استباقية للحدّ من خطورة هذه الظاهرة التي أشاد بالتضحيات المبذولة من قبل الأمنيين والعسكريين من أجل مقاومتها واقتلاعها من جذروها.
وأفاد أنّ عملية بعث هذا الهيكل الجديد لن تتجاوز موفى السنة الحالية.
وقال بنبرة واثقة إنّه لا مكان للارهاب في تونس مفيدا باتخاذ تدابير جديدة بغية التصدي لعمليات تسفير الشباب التونسي إلى دول كسوريا تحت يافطة الجهاد.
ودعا العائلات إلى التعاون مع الدولة من أجل الحفاظ على سلامة أبنائنا المغرّر بهم من قبل جماعات تحاول استمالتهم مبرزا انّ المسؤولية تظلّ دائما جماعية في هذا الملف الحارق.
وأكّد على أهمية توفير المناخ الامني الملائم لانجاح الانتخابات المرتقبة التي يجب أن تكون شفافة ونزيهة وغير مطعون فيها، كما جاء على لسان رئيس الحكومة.