توقّع عضو حزب المؤتمر من اجل الجمهورية الحبيب بوعجيلة أنّ تكون نهاية حركة نداء تونس وشيكة مع تقدم رئيسه الباجي قائد السبسي في السنّ وانفراط عقده ممّا سيجعل من قياداته يتامى بلا شيخ ولا مشروع.
ووصف بوعجيلة في اصدار فايسبوكي حركة النداء بمشروع الخراب مشبّها ايّاها بالعصابة حسب رأيه.
وفي ما يلي النصّ الكامل الذي نشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك والذي انطوى على نوع من السخرية والتهكّم على حزب النداء وأنصاره:
" من أكبر المغالطات أن يتم تقديم الصراع الحالي بكونه صراعا بين الدستوريين واليساريين لان التيارات لا تبنى على أساس الانتماء السابق بل على أساس المشروع المستقبلي. وعلى هذا الاساس فان الاف الدستوريين يثقون في اليساريين ويجتمعون معهم حول نفس المشروع كما أن الاف اليساريين يثقون في الدستوريين ويجتمعون معهم حول نفس المشروع. "
هذا استخلاص رابع خرج به السيد الطاهر بلحسين عضو نداء تونس بعد تعليق من نقاط اربع على الخلافات داخل "نداء خراب تونس" بعد قرارات "هيئته التاسيسية" التي أثارت البلبلة في صفوفه ..الطاهر بن حسين أكد أن نداء تونس لن ينفجر …
أنا أوافق على كل جملة وردت في كلام السيد الطاهر بن حسين …حركة نداء خراب تونس" هو فعلا "مشروع" التقى حوله آلاف من مشارب مختلفة "تم تجميعهم" بجهد و تخطيط من قوة عارفة و عالمة و خبيرة في التخطيط و تعرف ما تريد و لن تترك "نزوات الاعوان و المرتزقة من المشارب المختلفة " تعبث بـ"المشروع" الذي صرفت عليه اموال و سهرت عليه عيون و مخابرات و رعته قوى دولية جدية و مسؤولة .
المراهنون على انفجار "العصابة" يجهلون كيفية تشكلها و من يشرف على قوتها و يرعى وحدتها و يفرض هذه الوحدة بالاوامر "العسكرية" (البوليسية بعبارة أدق)…و من يتوهم من "الندائيين" (أدعياء المشاريع من أمثال "السياسي و المنظر" خالد شوكات) قدرته على "تقرير مصير النداء " بمعزل عن "القيادة الحقيقية للحركة المشروع " وهي قيادة خارج هياكل التنظيم العلنية فهو واهم …
النداء لن ينفجر …النداء سينتهي …انتهى حصان الرهان (السبسي) الى الهرم و العجز البيولوجي الفعلي …سيتشرد اليتامى بلا "شيخ و لا مشروع "…و ستتجه "القيادة الفعلية لمشروع الخراب" الى "تعمير حانوت آخر"….على خصوم "الخراب" أن يستعدوا لمواجهة "حانوت آخر" أما "تكتيكيو التسوية مع الخراب " فكان عليهم الانتظار قبل مغازلة "متجر في طريق الافلاس".
