لم تستبعد النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي عن حركة النهضة سعاد عبد الرحيم امكانية أن تؤسّس حزبها الخاصّ واصفة ذلك ب"التحويل التام في المسار".
ونفت عبد الرحيم في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 9 ماي 2014 تقديمها لاستقالتها فعليا من حركة النهضة، مبيّنة أنها تنوي مواصلة عملها في المجلس حتى انتهاء هذا الأخير من مهامّه.
كما أكّدت عضوة حركة النهضة أنها تنوي بالتأكيد خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لكنّها لم تقرّر بعد ما اذا كانت ستترشّح كمستقلّة أو ممثّلة عن حزب بعينه، مشدّدة على كونها قد تلقّت بالفعل عروضا من عدّة أحزاب للالتحاق بها.
في المقابل، عزت النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي تمهّلها في اختيار وجهتها السياسية المقبلة الى كون معظم الأحزاب تحاول أن تكون معتدلة ووسطية غير أنها تضمّ في صفوفها متطرّفين ومتشدّدين كثرا يحيدون بالحزب عن مبادئه، دون أن تنكر وجود هؤلاء في حزب حركة النهضة نفسه.
وعن ملامح الحزب الذي قد ينجح في استقطابها أو تتمكّن هي من بعثه، قالت سعاد عبد الرحيم أنه يجب أن يكون حزبا معتدلا وسطيا ومؤمنا بالثقافة التونسية وبسلطة القانون، مشدّدة على كون هذه الأخيرة مبادئ عامّة لا يمكن لها أن تتنازل عنها.