تعيش العديد من الولايات التونسية خلال شهر ماي الحالي على وقع عدد من التظاهرات الثقافية المتنوعة، وفي ما يلي مختارات من بعض الأحداث الثقافية المنتظرة حسب ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الثقافة اليوم الثلاثاء 06 ماي 2014.
معرض "أشواق الرّؤية" بصفاقس
تنظّم المندوبيّة الجهويّة للثّقافة بصفاقس معرضا فنّيا تشكيليّا بعنوان "أشواق الرّؤية"، يشارك فيه الفنّانون: منذر مطيبع، محمّد الرّقيق، سلوى العايدي، حلمي الجريبي وخليل قويعة وذلك يوم الخميس 08 ماي 2014، بداية من السّاعة الخامسة والنّصف مساء برواق القصبة للمعارض وإلى غاية 17 من نفس الشّهر.
تظاهرة "تعبيرات من تراث المنستير"
تحت عنوان "أثر"، تنظّم المندوبيّة الجهويّة للثّقافة بالمنستير بالتّعاون مع بلديّة المكان تظاهرة "تعبيرات من تراث المنستير" وذلك يوم الأحد 11 ماي 2014، بمفترق قصر سقانص المطار.
ويتضمن برنامج التّظاهرة فقرات تنشيطيّة فرجويّة وورشات حيّة في الحرف والفنون ومعارض للمنتجات التّقليديّة وفنون شعبيّة وفضاءات للأكلة التّقليديّة.
"
تونسيات ومعزوفات" للفنان محمود موسى بالنادي الثقافي الطاهر الحداد
يقدم النادي الثقافي الطاهر الحداد سهرة موسيقية يقدمها الفنان محمود موسى في عرض موسيقي بعنوان "تونسيات ومعزوفات"، وذلك يوم السبت 10 ماي انطلاقا من الساعة السابعة مساء.
محمود موسى مولود سنة 1966، بدأ مداعبة الآلات الموسيقية منذ سن العاشرة، وكانت بداياته مع آلة العود، وبدأ تكوينه أساسا على يدي الموسيقار علي السريتي، فضلا عن موسيقيين آخرين، مستفيدا بذلك من تكوين ثري في الموشّحات تحت إشراف الهادي المقراني والمالوف بانتسابه لنادي خميّس ترنان ببنزرت.
هذا التكوين وهذه التجارب مكّنت هذا الموسيقي ، والذي هو كذلك طبيب، من الانطلاق في تجربة جديدة بتأليفه لمقطوعات خاصة به، من تصميمه وتصوّره، جمع فيها بين الموسيقى الشرقية كالسماعي، بموسيقى من العالم أجمع على غرار السّالسا، الفلامنكو، التانغو وغيرها.
انطلاقا من سنة 2008 بدأ محمود موسى يعزف معزوفاته الخاصة ضمن فرقة خميّس ترنان للمالوف ببنزرت، ثم شارك في مهرجان الموسيقى بتونس سنة 2010، ليبدأ مسيرته ومشاركاته في عدة مهرجانات وطنية سواء بصفة فردية أو جماعية، أين قدم مجموعة من هذه المعزوفات على غرار "أمل"، "الأحلام"، "محبة"، "تونسيات"… وأسس في مارس 2011 مجموعته الموسيقية "النورس".
الدورة الأولى لمهرجان "المغاور والفوارة للشعر العربي" بالهوارية من ولاية نابل
تزامنا مع الاحتفال بالدورة 23 لشهر التراث، تنظم دار الثقافة الهوارية من ولاية نابل فعاليات الدورة الأولى لمهرجان المغاور والفوارة للشعر الشعبي وذلك من 16 إلى 18 ماي 2014.
افتتاح التظاهرة سيكون بتنشيط المدينة مع مجموعة احمد المصري الاستعراضية يليه استقبال الوفد الجزائري وزيارة المغاور ونادي البيازرة بالهوارية (مشاهدة حية لعملية الصيد بطائر الساف والعاب البرني).
وتقام يوم السبت 17 ماي بداية من الساعة العاشرة صباحا خيمة بالموقع الأثري تليها مداخلة الدكتور ناصر معماش حول "الأدب التونسي في الدرس الأكاديمي الجزائري" ومداخلة الشاعر علاوة كوسة حول "المشهد الأدبي في الجزائر" تنشيط حسين بن عمو.
بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا تقدم مداخلة للكاتب محمد عيسى المؤدب حول "الحلم والحرية في الشعر من خلال تجارب شعرية تونسية حديثة" ومداخلة الكاتب سمير العبدلي حول "اثر حركة الطليعة الأدبية في تجارب بعض شعراء التسعينات في تونس".
ويتضمن برنامج الحصة المسائية قراءات شعرية من تونس لمحمد الهادي الجزيري وأسماء الشرفي وعلي مبازعية وجميل العمامي واخرى من الجزائر لحياة بوخلط وعاشور بوكلوة وقيس براهم ونبيل عندوسي ورشيدة مخبي، بالإضافة الى قراءات لشعراء من الهوارية مقداد مختار وفرح الزواوي وسينشط الامسية شمس الدين العوني، وفي السهرة ينتظم عرض للأزياء التقليدية خاص بولاية نابل بالتعاون مع المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية.
اما يوم الأحد 18 ماي فتقام زردة الهوارية ويحتضن منتزه ميما مداخلة للأستاذ المنصف الكريمي حول الزردة في التراث الشعبي ومعارض للصناعت التقليدية ومعارض فنية للقطع الأثرية وعروضا فرجوية للشعر الشعبي والملحون وعروض اسطمبالي وورشات حية في الصناعات التقليدية منها خيمة صناعة الصوف وخيمة صناعة الطين وورشة السعف ورشة الحرقوس وورشة الطريزة وورشة صنع الملاوي فضلا لعرض لمجموعة من الأكلات التقليدية مع مسابقة أحسن أكلة.
