حوالي 30% من المعلمين ينتهي بهم المطاف في "الرازي"!

قال الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي الطاهر ذاكر ان هناك معطيات تفيد بأن حوالي 30 % من المعلمين يقضون بقية مسيرتهم المهنية في التردّد على مستشفى الرازي.

وأوردت صحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 5 ماي 2014 أن أرقاما كشفت عنها لجنة إسناد مطالب رخص المرض طويلة الأمد والهياكل المختصة بالصحة العمومية ، وتحديدا بمستشفى الرازي، تفيد أن فئة المعلمين هي أكثر فئة مهنية تسند لها عطل المرض طويل الأمد جرّاء الشعور بالضغط.

واعتبر الطاهر ذاكر أن مطلب منحة المشقة لصالح المدرسين مطروح منذ عام 2010 كما أنه مشمول في اتفاق 25 نوفمبر 2013 والذي تم التوافق على طرحه للتفاوض مع رئاسة الحكومة ووزارة المالية وهو بالتالي ليس مطلبا مستحدثا حتى يرفض وزير التربية التفاوض بخصوصه حسب المصدر نفسه.

وقد أدّى رفض فتحي الجراي وزير التربية التفاوض حول منحة المشقة إلى تمسّك المعلمين التونسيين بشنّ إضراب قطاعي يومي 14 و15 ماي الجاري. ووفقا للكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي فانّ:"ممثّلي وزارة التربية الذين أمضوا أو حضروا اتفاق 25 نوفمبر 2013 هم من نصحوا الوزير الحالي بعدم التفاوض حول هذه النقطة ونحن نعتبرهم سبب التوتر بين النقابة والوزير."

ويعدّ التدريس دوليا ثاني  مهنة من حيث المشقة بعد العمل في المناجم، وهو أمر أقرّه إعلان منظمة العمل الدولية واليونسكو لسنة 1966. وفي هذا الخصوص، أكّد الطاهر ذاكر أن  الاتفاقيات الدولية تنص على وجوب أن يتمّ إخضاع المدرّس لفحصين طبّيين شاملين سنويا، مضيفا أن أمل الحياة عند المعلمين أقلّ من غيرهم نتيجة لمشاقّ المهنة. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.