شهدت احدى محافظات المملكة الأردنية الهاشمية جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها فتاة عشرينية بسبب اعتناقها الاسلام.
وتناقلت وكالات اعلام اليوم الجمعة 2 ماي 2014 أن أردنيًا مسيحيًا في محافظة عجلون شمال المملكة الأردنية قتل ابنته اثر علمه باعلانها اسلامها، مما أدّى الى نشوب أعمال شغب لاحقا نتيجة خلاف حول دفنها في مقبرة مسيحية.
وأورد موقع فرانس براس أنّ "قرية خربة الوهادنة في محافظة عجلون شمال الأردن قد شهدت أعمال شغب أمس الخميس 1 ماي اثر مقتل الطالبة العشرينية بتول حداد على يد والدها 3 أيام بعد تلاوة الشهادتين أمام الداعية محمد العريفي في الجامعة الأردنية".
وأضاف المصدر ذاته أنّ "والد الفتاة خنقها وقام بضربها بحجر على رأسها وجسدها حتى تأكد من موتها بعد أن تناهى الى مسامعه خبر اعتناقها الاسلام". وقال شهود عيان إن "قوات الدرك فرقت عشرات المحتجين قرب كنيسة اللاتين في خربة الوهادنة على دفن الفتاة في مقبرة العائلة المسيحية لرغبتهم بدفنها في مقبرة اسلامية".
من جهة أخرى تمّ ايقاف والد الفتاة على ذمة التحقيق حسب المصدر الامني.
يذكر أنّ المسيحيين يشكّلون نسبة 6% من عدد سكان الأردن البالغ نحو 6,8 ملايين نسمة، فيما يمثّل المسلمون السنة الغالبية العظمى من السكان.