أكّد الأمين العام المساعد في الاتّحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 26 أفريل 2014 ، أنّ المنظمة الشغيلة متمسّكة بخيار المفاوضات الاجتماعية بغية التوصّل إلى زيادة في أجور العمّال والموظفين كحلّ من شأنه وقف نزيف تدهور المقدرة الشرائية للمواطن بصفة عامة ، وذلك من خلال تعديلها بما يتماشى ومقتضيات المعيشة لا سيما في ظلّ التضخمّ المالي وارتفاع الأسعار.
ودعا محدثنا حكومة مهدي جمعة إلى التسريع في إزالة الضبابية التي اكتنفت عديد الملفات مشدّدا على أهمية الشأن الامني الذي وصفه بأولوية الأولويات باعتبار أنّه احدى الضمانات الأساسية لتهيئة مناخ انتخابي سليم ولارساء استقرار سياسي مشجّع على الاستثمار.
وقال الأمين العام المساعد بالمركزية النقابية إنّ مساندة الاتحاد للحكومة الحالية ستكون على قدر التزامها بخارطة الطريق وبالمطالب الشعبية خصوصا الاجتماعية والاقتصادية الحارقة ، مؤكدا أنّ قيادات المنظمة الشغيلة لن يتوانوا عن نقد الفريق الحكومي لمهدي جمعة بجرأة إن لاحظوا ارتكابه لأخطاء ما أوانحرافا عن مهامه المتوافق عليها.
على صعيد آخر،وفي علاقة بالجدل الدائر حول مسألة دخول إسرائيليين إلى تونس بجوازاتهم الأصلية وهو ما الأمر الذي إعتبره منتقدون تطبيعا وضربا لمبادئ الشعب التونسي المساند للقضية الفلسطينية قلبا وقالبا،جدّد نور الدين الطبوبي رفض الاتّحاد العام التونسي للشغل المبدئي لكلّ أشكال التطبيع مع الحركتين الامبريالية والصهيونية مفيدا أنّ أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة سيعقدون اجتماعا مطلع الاسبوع المقبل لتدراس هذا الموضوع الشائك فضلا عن القضايا النقابية الداخلية وتلك المتعلقة بالشأن العام التونسي.
