اتّهم النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي أحمد ابراهيم ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 24 افريل 2014، زميله الطاهر هميلة بالكذب والافتراء عليه ، داعيا إيّاه إلى النبش في تاريخه النضالي زمن بن علي.
وأوضح ابراهيم أنّ ما قاله هميلة الليلة البارحة في برنامج "كلام الناس" على قناة التونسية يعدّ تعدّيا مجانيا على شخصه مفيدا أنّه كان قد تخلى في صمت منذ زهاء السنة عن جراية ومنح التأسيسي مفضلا الاكتفاء بجراية التقاعد التي يتحصل عليها بوصفه أستاذا جامعيا متقاعدا لا بكونه نائبا سابقا في برلمان بن علي كما زعم رئيس حزب الاقلاع إلى المستقبل.
وعزا محدثنا تصريحات زميله هميلة إلى عدم استصاغته للمقترح الذي كان قد تقدّم به بهدف الضغط على المصاريف في التأسيسي وانتهاج سياسة التقشف تماشيا مع مقتضيات المرحلة الراهنة التي تعيش على وقعها البلاد في ظلّ أزمة مالية خانقة مشيرا إلى أنّه كان من الاجدى مناقشة الفكرة بأسلوب حضاري بنّاء عوضا عن السقوط في بثّ الاكاذيب والمغالطات.
وشدّد أحمد ابراهيم على أنّ نواب التأسيسي باتوا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالاحتكام إلى ضمائرهم والتخلي عن أجورهم التي أثقلت كاهل الميزانية العامة مقترحا أن يكتفوا بالتمتع بمنحة تطوّع خلال الأشهر المقبلة لاسيما بعد انتهائهم من سنّ القانون الانتخابي وهو ما يعني بالمحصّلة انتفاء أيّ مبرّر عملي للابقاء على جرايتهم.
ودعا ابراهيم زملاءه في التأسيسي إلى أن يكونوا قدوة ومثالا يحتذى به في الحكمة وتغليب مصلحة البلاد على المنافع المادية الخاصة.
كما أعرب عن استنكاره للحملة الشعواء التي شنّها ضدّه الطاهر هميلة قائلا عنه إنّه كان "قوّادا" من رواد المقاهي خلال عهد بن علي في ذات الوقت الذي كان هو وبقية مناضلي حركة التجديد المعارضة زمنئذ يتعرّضون للقمع وللهرسلة والمنع من عقد الاجتماعات في سوسة، وفق تعبيره.
