علمت حقائق أون لاين أن عائلة أول جريح في الثورة المدعو مجد الهاني تعتزم تنفيذ وقفة احتجاجية غدا الجمعة 18 أفريل 2014، أمام مقر ولاية سيدي بوزيد ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻜﺸﻒ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺇﺑﻨﻬﺎ خاصة بعد حفظ قضيته وتسجيلها ضد مجهول.
وأوضحت شقيقة الجريح الكبرى مروى الهاني ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 17 أفريل الجاري، أن الهدف الاول والرئيسي من هذه الوقفة هو معرفة السبب الحقيقي وراء تسجيل القضية ضد مجهول رغم أن شقيقها يعتبر أول جريح أصيب في ثورة 17 ديسمبر 2010، وتحديدا يوم 18 من نفس الشهر اثر تعرضه ﻹصابة مباشرة بقنبلة مسيلة للدموع على مستوى العين.
وأشارت مروى في هذا الإطار إلى أن عدد الاعوان في تلك الفترة كان محدودا الأمر الذي كان يمكن أن يسهل على الباحثين في القضية معرفة الشخص الذي قام بالاعتداء على أخيها بكل سهولة، مضيفة أنه رغم تعرف شقيقها على الفاعل إلا أن الجهات المختصة لم تحرك ساكنا وفق تعبيرها.
وعن حقيقة تواجد مجد في ألمانيا لتلقي العلاج على نفقة الدولة، لم تنكر محدثتنا أن أخاها متواجد هناك منذ 21 سيبتمبر 2011، على هذا الأساس، إلا أنه لم يجد ما كان من المفروض أن يجده فور وصوله إلى المطار في "بلاد الأغراب"، مفسرة أنه وبعد إعطائه تأشيرة السفر وعدته السلطات بأنه سوف يجد مبعوثا من القنصلية التونسية بألمانيا إضافة إلى سيارة إسعاف ليتم نقله غلى المستشفى ومباشرة العلاج فورا غير أن ذلك لم يكن أبدا حسب قولها.
كما أفادت مروى الهاني أن شقيقها لقي الدعم في ألمانيا من قبل جمعيات ومنظمات هناك هي التي قامت بمعالجته والاهتمام به دون تدخل السلطات التونسية في أي مرحلة، مطالبة الدولة بالكف عن الزعم بحقوق وصفتها بالـ"وهمية" أسندتها لأخيها.
