مختصون يكشفون:الجنس الافتراضي يدمر البيوت التونسية!

كشف المختصّ في علم الاجتماع طارق بلحاج محمد أن تونس تحتلّ المرتبة الأولى من حيث الدخول الى المواقع الاباحية ، وأنه بخلاف ما يعتقده البعض فانّ الأغلبية هي من الكهول وليس من الشباب والأطفال ،موضّحا أن المسألة ليست في علاقة باشباع الرغبة الجنسية أوالاكتشاف وانما هي تتعلّق بمرض نفسيّ واجتماعي راسخ وهو الهوس المرضيّ بالجنس. 

وأضاف بلحاج محمد ، في تصريح نشرته صحيفة "الصباح الأسبوعي" الصادرة اليوم الاثنين 14 أفريل 2014 ، أنّ هذه الظاهرة أساسها عدم تصالح التونسيين مع أجسادهم بحيث يصبح الجنس الافتراضي هو الوجه الآخر للاغتصاب وزنا المحارم والدعارة ، نافيا أيّ علاقة لهذا السلوك بالتعرّي أو التبرّج بدليل أن أكثر المجتمعات تحرّرا هي أقلّها اقبالا على الجنس الافتراضي حسب تعبيره. 

كما أكّد الدكتور هشام الشريف للصحيفة نفسها أن الجنس الافتراضي أصبح اليوم عبارة عن بديل للحياة الجنسية باعتبار انّ الذين يبحثون عنه يجدون راحتهم وراء شاشة الكمبيوتر أو من خلال الهاتف الخلوي. وبيّن أيضا أن النساء هنّ الأكثر هروبا الى الجنس الافتراضي لأن الرجل عادة ما يهمل زوجته بعد سنوات من الزواج فتضطرّ عديد الزوجات الى دخول المواقع الاباحية للبحث عن التوازن الجنسي لأن القيم الاجتماعية تمنعهنّ من الاقدام على التجاوزات الأخلاقية في الواقع. 

وأوضح هشام الشريف أن أغلب اللاتي يمارسن الجنس الافتراضي هنّ من العازبات  حيث يبحثن عن اللذة واشباع رغباتهنّ الجنسية مع المحافظة على العذرية. 

وتعدّ ظاهرة الجنس الافتراضي من وجهة نظر الأخصائيين النفسيين من أخطر الظواهر التي تهدّد الأسرة حيث أن ادمان أحد الزوجين على المواقع الاباحية يبدّد الثقة الزوجية ويصيب العلاقات الأسرية بالبرود كما يولّد في معظم الأحيان فقدان الاهتمام بالعلاقة الجنسية بين الزوجين. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.