أفاد السفير المصري بتونس أيمن جمال الدين مشرفة أن زيارته لرئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة مؤخرا كانت فرصة للتاكيد على ضرورة العمل بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين واحترام خياراتهما، متوقعا توطد العلاقات بين تونس ومصر بعد استكمال الاستحقاقات الانتخابية القادمة وفق تقديره.
وأوضح مشرفة ، في تصريح لصحيفة "الصحافة اليوم" الصادرة اليوم الثلاثاء 08 أفريل 2014، أنه رغم تبادل التحية بين ممثلي الديبلوماسية المصرية وممثلي حركة النهضة في اللقاءات والمناسبات الرسمية إلا أن الخلاف بينهما يبقى جوهريا، معتبرا أن النهضة كحزب تمثل جزءا من الشعب التونسي وليس الشعب بأكمله.
وتابع السفير المصري جمال الدين مشرفة بالقول: "ما نطلبه من هذه الحركة هو عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري.. وعليهم أن يتفهموا تطور الأحداث في بلادنا.. فهناك حملة ممنهجة على الجيش المصري الذي هو الجيش الاخير الصامد وهو أحد ضمانات الأمن في المنطقة العربية بأكملها".