بعد شوط أول كارثي نجح المنتخب الوطني للأواسط في تعديل الأوتار خلال الفترة الثانية وتمكن من زيارة شباك نظيره الموريتاني في ثلاث مناسبات عبر لاعبي النادي الإفريقي شهاب الجبالي ومهدي الوذرفي ولاعب مستقبل المرسى فراس بالعربي. نسور قرطاج عبدوا الطريق نحو تجاوز هذا الدور من تصفيات النسخة التاسعة عشرة من أمم إفريقيا للأواسط التي ستحتضنها السينغال في السنة القادمة في انتظار لقاء العودة الذي يجب أن يكون فرصة للتأكيد.
المنتخب كان قادرا على تسجيل عدد أرفع من الأهداف لكن التجسيم لم يكن في المستوى حيث كان بإمكان زملاء حازم الحاج حسن الخروج بنتيجة أفضل بكثير لكن ما تحقق يبدو إيجابيا خصوصا أن المنتخب لم يقبل أهدافا في لقاء اليوم الذي احتضنه الملعب الأولمبي بالمنزه.