معطر:المطالبة باستقالة المرزوقي بدعة ومحاولة للانقلاب على الشرعية!

اعتبر القيادي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والنائب بالمجلس الوطني التأسيسي عبد الوهاب معطر أنّ الدعوات الصادرة عن أطراف سياسية عديدة والمنادية باستقالة الرئيس المؤقت محمد المنصف المرزوقي في حال ما رغب في الترشح للانتخابات المقبلة هي بمثابة البدعة والمحاولة الرامية للانقلاب على الشرعية والمسار الديمقراطي الذي تعيش على وقعه البلاد ، وفق تعبيره.

ووصف معطر ،في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 31 مارس 2014 ، المطالبين باستقالة المرزوقي بـ"الانقلابيين الذين لا يعترفون بالانتخابات وبمنظومة 23 أكتوبر" مضيفا أنّه بامكان هؤلاء الالتجاء إلى القانون المنظم للسلط العمومية لحسم المسألة داخل المجلس الوطني التأسيسي استنادا إلى الاليات الديمقراطية.

وشدّد على أنّ هذه الدعوات الغرض منها ارباك المسار الانتقالي الذي أشرف على النهاية، مشيرا إلى أنّه باستطاعة حركة النهضة التحالف مع من أسماهم ممثلي المنظومة القديمة للاطاحة بالرئيس المرزوقي الذي أكدّ في أكثر من مرّة أنّه لن يسلّم السلطة إلاّ بعد إجراء الانتخابات المرتقبة.

وتابع عبد الوهاب معطر حديثه بالقول إنّ حزبه متمسّك بالشّرعية متسائلا عن مصير مؤسسة رئاسة الجمهورية في صورة اجبار المرزوقي على الاستقالة من منصبه.

وانتقد تصريحات الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي والأمين العام المستقيل من حركة النهضة حمادي الجبالي بخصوص هذا الموضوع معتبرا أنّها تندرج في اطار مناورات واجتهادات ليست لها أيّة مشروعية. 

 وحول امكانية الدفع برئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي لتعويض المرزوقي في صورة سحب الثقة منه داخل التأسيسي أو اجباره على الاستقالة ، قال معطر إنّه يستبعد حصول ذلك مؤكدا أنّ حزب المؤتمر لن يتوانى في ادانة المرزوقي في صورة استغلاله وتوظيفه لمؤسسة الرئاسة، ومفيدا أنّ الرئيس المؤقت رفض عديد الدعوات لزيارة مناطق داخلية خوفا من أن تفهم على أنّها حملة انتخابية سابقة لاوانها.  

هذا وقد ختم معطر تصريحه بالتأكيد على أنّ الرئيس محمد المنصف المرزوقي لن يترك البلاد على كف عفريت محذرا الداعين إلى استقالته من السقوط في أتون ممارسات غير محمودة العواقب.

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.