قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ،خلال ندوة صحفية بمناسبة اليوم الختامي لعملية الاستفتاء الداخلي للحركة اليوم الأحد 30 مارس 2014، ان الاستفتاء الداخلي لحزبه هو تكريس للديمقراطية وليس تنازعاً بين قيادات النهضة.
وأوضح الغنوشي ان اختيار صفاقس للإشراف على آخر يوم من الاستفتاء جاء باعتبار انها تمثل المدينة التي تحسم فيها المعارك الكبرى مبيناً ان قرار تأجيل المؤتمر من عدمه لا تتخذه قيادات النهضة بل قواعدها من خلال الاستفتاء الذي لا بدّ ان يصبح ممارسة عادية في الأحزاب والبلاد، حسب قوله.
وفي ما يتعلق بمسألة العزل السياسي المطروحة حالياً، أكد رئيس حركة النهضة حرصه على تحصين الثورة وإقصاء رموز الثورة المضادة وفق تعبيره، مستدركاً بالقول انها مهمة موكولة للشعب ولصندوق الاقتراع.
وأشار إلى ان محاسبة المجرمين تتمّ بالعدالة وليس بالعقوبات الجماعية مجدداً تمسك حزبه بإجراء الانتخابات المرتقبة في موفى السنة الحالية.
ونفى الغنوشي وجود أي استقطاب ثنائي بين حركة النهضة وأي حزب آخر لافتاً النظر إلى أن النهضة تسعى الى أن يكون بينها وبين حركة نداء تونس تنافس شريف وأن نتائج الانتخابات هي التي ستحدد التحالفات.
