كان الظهور الأول للنادي الرياضي الصفاقسي على أرضية ملعب الطيب المهيري ،بعد أن فتح أبوابه من جديد عقب غلقه قرابة السنة ، متزامنا مع انتصار ثمين حققه زملاء فخر الدين بن يوسف على فريق حافيا كوناكري صعد بفضله الفريق إلى دور المجموعتين من دوري أبطال إفريقيا.
انتصار استقر على ثنائية نظيفة جاءت لتدعم فوز الذهاب ولتفك السحر الغيني الذي لم يكن قادرا على تكرار ما فعله مع الرجاء البيضاوي المغربي قبل ثلاثة أسابيع. فخر الدين بن يوسف صاحب هدف الفوز في كوناكري زار من جديد الشباك الغينية ليضع زملاءه في موقف مريح مع الدقائق العشر الأولى قبل أن يساهم في عملية الهدف الثاني الذي سجله صانع الألعاب محمد علي منصر الامر الذي مكن الفريق من قتل كل آمال الضيوف بالعودة في النتيجة.
النادي الصفاقسي قدم وصلات استعراضية بالجملة خلال بقية فترات اللقاء وهو ما يفسر الكم الهائل من الفرص المهدورة أمام المرمى وفي عمليات يجد فيها اللاعبون أنفسهم وجها لوجه كما كان الشأن مع الفرجاني ساسي الذي عانده الحظ في مناسبات عديدة رغم قيمة المجهود الذي بذله.