كشف الأمين العام المستقيل من حركة النهضة حمادي الجبالي انه لن يترشح الى رئاسة الجمهورية الا مستقلا في حال قرر خوض الانتخابات الرئاسية حسب قوله.
ودعا الجبالي ، في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الخميس 27 مارس 2014، كل المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الى الالتزام بالحياد نظرا لحساسية المنصب الذي يستدعي الدفاع عن قضايا كافة التونسيين مهما كانت انتماءاتهم وفق تقديره.
من جهة أخرى اعترف حمادي الجبالي انه ارتكب خطأ خلال اشرافه على حكومة محاصصة حزبية، نافيا ان يكون الجنرال رشيد عمار صاحب مقترح بعث حكومة تكنوقراط، وأكد ان هذا المقترح كان قد اتخذه منذ الدعوات المنادية بالإطاحة بحكومته وعلى رأسها دعوات أحزاب الجبهة الشعبية.
كما اعتبر الجبالي أن حكومته لم تتعاط بالشكل الجيد مع محاولات الإطاحة بحكومة الترويكا الى حين وقوع عملية اغتيال شكري بلعيد والتي أصبح على اثرها من الضروري تبني مقترح حكومة تكنوقراط وتعيين رئيس حكومة جديد على حد قوله.
وبخصوص أسباب استقالته من الأمانة العامة لحركة النهضة وما راج حول تردي حالته الصحية، نفى حمادي الجبالي أن تكون حالته الصحية وراء استقالته، مؤكدا أن استقالته كانت من الأمانة العامة للحركة وليس ومن الحزب ككل حسب ما جاء على لسانه.
وأضاف أنه حينما اعلن استقالته لم يذكر أن الاستقالة كانت من حركة النهضة وانما من الأمانة العامة، مفندا أن يكون قد اضطر الى تقديم استقالته بسبب ضغوطات أو وجود خلافات بينه وبين قيادات حركة النهضة، قائلا إنه لم يشعر في يوم من الأيام ان البعض يسعى الى ازاحته من حركة النهضة او انه يزاحم القيادي في الحركة علي العريض مثلما راج.