أكد أحمد كندارة الناطق الرسمي للجامعة التونسية لكرة القدم في تصريح لـ"حقائق أون لاين" أن المفاوضات مع المدرب السويسري جورج ليكنز قد اتخذت بعدا رسميا ، مضيفا أن الأمور ستحسم في غضون ساعات بعد الاجتماع المرتقب للمكتب الجامعي الذي سينعقد في نهاية هذا الأسبوع على الأكثر حسب قوله.
الفني البلجيكي البالغ من العمر 65 سنة سبق له أن درب منتخب بلاده بين سنتي 1997 و1999 قبل أن تتم إقالته أشهرا قليلة قبل انطلاق يورو 2000 الذي احتضنته بلجيكيا وهولندا بالاشتراك.. "ليكنز" درب المنتحب الجزائري ولكن تجربته لم تتجاوز بضعة أشهر على رأس المقاليد الفنية للخضر وذلك سنة 2003.
مسيرة هذا الفني مع المنتخبات تعد فاشلة وإلا ما كان ليسحب منه شرف تدريب منتخب بلاده قبيل انطلاق "يورو 2000" الذي كانت تنظمه كما أن قصر تجربته مع المنتخب الجزائري توحي بدورها بأن الاختيار عليه قد لا يكون موفقا باعتبار أن سجله يعد أضعف من جاك سانتيني أو ريمون دومينيك اللذين عدلت عن انتدابهما جامعة كرة القدم.
الأكيد أنه كما أفادنا به أحمد كندارة فإن القرار الحاسم سيتخذ في اجتماع المكتب الجامعي القادم غير أن البلجيكي قد لا يكون الاسم الذي يرنو إليه الجميع باعتبار أن سجله ليس في المستوى المطلوب وقد يكون إدراجه ضمن قائمة الاهتمامات وسيلة لكسب نقاط في عملية التفاوض مع بعض الأسماء الأخرى أو عملية تمويهية جديدة من المكتب الجامعي لربح الوقت..
بعض المصادر أوردت أن وديع الجريء مهتم أكثر بالتعاقد مع اسمين آخرين أحدهما المدرب السابق للنجم الساحلي جون فرننداز الذي يعرف جيدا الأجواء التونسية التي يحوز فيها عدة صداقات فضلا عن خبرته بشمال إفريقيا وهو المولود بالجزائر.. أما الثاني فهو باولو دوارتي المدرب السابق للمنتخب الغابوني (2012 – 2013) وأيضا منتخب بوركينا فاسو (2007 – 2012) وكلاهما يحمل سجلا ناجحا يفوق بكثير ما يحوزه البلجيكي جورج ليكنز. على كل الأيام القليلة القادمة قد تحمل الجواب عن كل الأسئلة المتعلقة بملف المدرب..
