اختتمت القمة العربية أعمال دورتها الـ 25 والمنعقدة في الكويت خلال يومي الثلاثاء والاربعاء بإذاعة بيانها الختامي الذي شدد على شرعية تمثيل المعارضة السورية للشعب السوري داعياً إلى إيجاد حل سياسي على أساس "جنيف 1".
وانتقد ما وصفه بالقتل الجماعي الذي ينفذه النظام ضد السوريين باستخدام الأسلحة الممنوعة دولياً مطالباً بالوقف الفوري لجميع الأعمال العسكرية ووضع حدّ نهائي لسفك الدماء.
وأكد البيان ضرورة العمل لإنهاء التوترات العربية مبدياً دعمه للسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.
ودعا البيان، الذي حمل عنوان "إعلان الكويت"، إيران إلى التنفيذ الكامل لاتفاقها مع مجموعة (5+1) بشأن ملفها النووي، مطالباً بعقد المؤتمر الدولي لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وكذلك العيش المشترك مع دول الجوار وتعزيز الامن والسلم الاقليمي وحل النزاعات سلميا بما في ذلك تأييد سيادة الإمارات على الجزر المتنازع حولها مع إيران.
وفي الشأن الفلسطيني، دعت القمة إلى تنفيذ اتفاقية المصالحة الوطنية واحترام شرعية السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها، مؤكدة أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعوب العربية ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ خطوات لحلّ الصراع العربي الإسرائيلي.
وشدد البيان على دعم التضامن العربي واعتماد العمل المشترك بوصفه الركيزة الأساسية للتعاون العربي داعياً إلى ضرورة مقاومة الإرهاب ووقف الترويج للأفكار الإرهابية والتحريض على التفرقة والطائفية وازدراء الأديان.