حمادي الجبالي يوضح حقيقة استقالته!

أصدر القيادي في حركة النهضة حمادي الجبالي ،اليوم الاثنين 24 مارس 2014، بيانا توضيحيا بعد استقالته من الأمانة العامة للحركة اكد فيه أنه أعلم كتابيا يوم 5 مارس 2014 رئيس الحركة راشد الغنوشي وثلة من قياداتها بقراره التخلي عن مهمة الأمانة العامة لأسباب ذاتية وموضوعية، قائلا إنه لا يرى ضرورة أو فائدة في الخوض فيها خارج أطر الحركة احتراما والتزاما بالقوانين والتقاليد المتوافق عليها.

وشدد الجبالي في بيانه التوضيحي هذا على أن القرار الذي أكد أنه اتخذه عن روية، هو نهائي، مستدركا أنه يبقى لمؤسسات الحركة حق اختيار من تراه صالحا لهذه المهمة وفق تعبيره.

كما دعا الجبالي إلى ضرورة أن لا يفهم قراره "في هذه الظروف بالذات" بشكل من الأشكال محاولة لشق الحركة أو اضعافها أو التأليب عليها، معتبرا أنه مناسبة ومساهمة منه في دعم صف النهضة القيادي بجيل من الكفاءات تزخر به الحركة على كل المستويات تشبيبا وإصلاحا وخدمة للحركة والبلاد.

كما قال حمادي الجبالي إن ابتعاده عن الأمانة العامة لا يعني بالضرورة تأسيسا أو انخراطا في حزب آخر، مضيفا انه ليس في حاجة للبحث عن هوية جديدة حيث ان الثورة بالنسبة إليه تكفيه إطارا لمواصلة خدمة البلاد على حد قوله.

وتابع في نص البيان: "ولأن كل تشكيل حزبي هو وسيلة وليس غاية.. ولأن الإضافة الحقيقية اليوم هي تعزيز التوافقات والمصالحات وتوسيعها من أجل التصدي لأعباء المرحلة المقبلة وهي كثيرة وخطيرة ولا تحتمل التجاذبات وخطوط الفرز القديمة".

وحول احتمال ترشحه للرآسيات القادمة، اعتبر الجبالي أنه حق كفلته الثورة في دستورها الجديد لكل بنات وأبناء تونس ولكنه يبقى قرارا واختيارا هاما لا يؤخذ نزوة أو شهوة وارضاء لطرف دون خدمة هذا الوطن، مؤكدا أنه لا يرى في الوقت الحاضر أن شروط وظروف اتخاذه لمثل هذا القرار متوفرة لكن يبقى الأمر مفتوحا في الوقت المناسب على كل الإحتمالات حسب تعبيره.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.