لدى وصول النادي الرياضي الصفاقسي إلى المغرب في النصف الأول من رحلة الفريق إلى غينيا اكتشف المدرب حمادي الدو وصانع الألعاب محمد علي منصر أنهما كانا عرضة للسرقة. حقيبة حمادي الدو تم خلعها لكن اللصوص لم يجدوا فيها غايتهم الأمر الذي توفر لهم في حقيبة منصر التي اختلس منها مبلغ مالي يتجاوز 300 دينار تونسي (100 أورو و50 دولارا) الأمر الذي استفز كل من شارك في الرحلة.
هيئة نادي عاصمة الجنوب أبلغت إدارة مطار تونس قرطاج بالحادثة فكان ردها أنها ستفتح تحقيقا في الغرض لإماطة اللثام عن الفاعلين ولو أن الأمر صار بمثابة الخبز اليومي في هذا المطار. سرقة الأدباش أو تفتيشها حدث يتكرر يوميا تقريبا في مطار تونس قرطاج فكل الأندية التونسية اشتكت سابقا من هكذا ممارسات كما أن مسافرين عاديين سبق أن أعلنوا تعرضهم للسرقة من طرف العاملين في المطار.
إدارة مطار تونس قرطاج صارت مضربا للأمثال في التقاعس في الضرب على أيادي العابثين الأمر الذي فاقم من ظاهرة سرقة أمتعة المسافرين وهو أمر يندى له الجبين .فلو كان للإدارة الحزم الكافي لما أمكن لهؤلاء اللصوص التطاول على الحرفاء.