سنية بن تومية: شقيقي هو ابن هذا البلد.. وسيبقى شقيقي إلى الأبد

قالت النائبة بالمجلس الوطني التاسيسي سنية بن تومية إنها لا تتبرأ من شقيقها ولا تتنصل منه فهو شقيقها اليوم وغدا وإلى الابد، مضيفة أنه ابن هذا البلد مثله مثل بقية من يسمون بالجهاديين "أحب من أحب وكره من كره" على حد تعبيرها.

واعتبرت بن تومية ، في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الخميس 20 مارس 2014، أن شقيقها وبقية الشباب الذين انخرطوا في صفوف الجهاد مغرر بهم، واصفة إياهم بالأرض الخصبة لبعض الأطراف التي جندتهم من اجل الجهاد في سوريا.

وتابعت سنية بن تومية بالقول: "هم لم يأتوا من كوكب آخر ولكنهم أبناء تونس من الذين وقع التغرير بهم"، موضحة أنه وقع استغلال الحالة الاجتماعية والمادية لهؤلاء الشباب لاستدراجهم الى سوريا باسم الدين والجهاد وفق تقديرها.

وعما إذا كانت اتصلت بوزارة الداخلية للاستفسار عن حقيقة تواجد شقيقها في صفوف المجاهدين بسوريا، اكدت المتحدثة أنها حاولت القيام بذلك عديد المرات، مشيرة إلى انها واثقة من أن الداخلية عندما اكدت المعلومة لم تفعل ذلك من فراغ بل بموجب وجود معطيات دقيقة لديها.

أما عن حقيقة مشاركة أخيها في معسكر المنستير، فقد نفت النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي سنية بن تومية علمها بذلك، مضيفة أنه وعلى حد علمها لا وجود لهذا المعسكر من الأساس بدليل أن أهالي المنطقة احتجوا أمام المجلس التاسيسي وأكدوا عدم صحة الامر.

وتجدر الإشارة إلى ان وزارة الداخلية أكدت يوم الاثنين الفارط 17 مارس 2014، على لسان ناطقها الرسمي محمد علي العروي، تواجد شقيق بن تومية في سوريا للجهاد، في حين نفت المعنية هذا الخبر.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.