بعد أن أعرب عن نيته في المغادرة الأمر الذي أدخله في صراعات كبيرة مع شيخ الأندية عاد يوسف البلايلي ليتفق مع الترجي الرياضي على إجراء اجتماع للتباحث وإيجاد حل يرضي جميع الأطراف للخروج من هذه الأزمة. الاجتماع عقد يوم أمس وذلك بحضور اللاعب ووالده ورئيس الفرع رياض بنور صحبة مدير أصناف الشبان بالترجي الفرنسي سيباستيان ديسابر الذي لم يسفر عن أي نتيجة تذكر واتفقت جميع الأطراف على عقد اجتماع ثان مقرر اليوم لمزيد تقريب وجهات النظر لما فيه مصلحة الطرفين ولكن اللاعب تغيب عن هذا الاجتماع دون سابق إعلام مما أثار غضب هيئة حمدي المدب التي قدمت الملف إلى اللجنة القانونية لفريق باب سويقة والتي يترأسها رياض التويتي.
التويتي صرح اليوم لراديو موزاييك أن اللجنة درست الملف من جميع الجوانب القانونية وتبين أن اللاعب ممض على عقد لمدة ثلاث سنوات يمتد إلى غاية جوان 2015 لكن مع وجود بند يسمح لأحد الطرفين (سواء اللاعب أو الترجي الرياضي) بإنهاء العقد قبل السنة الثالثة أي بعد سنتين فقط شريطة أن يتقدم الطرف الذي يريد إنهاء التعاقد بمكتوب رسمي للطرف الآخر يعلمه فيه أنه سيكون في حل من كل ارتباط بداية من جوان 2014 وذلك في أجل أقصاه 31 ديسمبر 2013.
رئيس اللجنة القانونية للترجي الرياضي أضاف أنه بالتثبت مع الهيئة المديرة للفريق تبين أن اللاعب الجزائري لم يرسل أي مكتوب رسمي لإدارة النادي وأن الإدارة لم يصلها أي شيء من قبله وبناء عليه فإن يوسف البلايلي لا يزال مرتبطا بعقد رسمي مع الترجي الرياضي يمتد إلى غاية جوان 2015 وليس جوان 2014 كما كان يعتقد.
رياض تابع حديثه بالقول انه وفي صورة تواصل الأزمة فإن النزاع سيؤول إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وأن الوثائق واضحة للعيان وتصب في مصلحة الترجي الرياضي ، مختتما حديثه بالإشارة إلى أن أي فريق أجنبي أو محلي يتصل باللاعب من الآن يعد محرضا له على فسخ العقد وهو ما قد يعرض أي فريق لا يحترم التزام اللاعب مع الترجي إلى عقوبات قاسية من طرف الفيفا.
