أكدت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية لحقائق أون لاين أنّ التحقيق الاداري الذي فتح منذ مدّة حول التقصير والتهاون في التعامل بجديّة وصرامة مع وثيقة الإشعار ، التي تفيد بامكانية اغتيال عضو المجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي قبيل وقوع العملية يوم 25 جويلية الفارط والصادرة عن وكالة الاستخبارات الأمريكية ، أفضى إلى إبعاد وإقالة عدد من المسؤولين علاوة عن إحالة البعض الاخر على أنظار العدالة للبتّ في التهم الموجهة إليهم.
يذكر أنّ وثيقة سرية تمّ تسريبها من الوزارة كشفت عن كون جهات استخباراتية اجنبية كانت قد اعلمت الداخلية بوجود تهديدات حقيقية لتصفية الشهيد البراهمي لكنّ السلط الامنية لم تعط هذه المعلومات الاهتمام اللازم لدرجة أنّ وزير الداخلية لطفي بن جدو لم يصله نصّ الإشعار.