كان أسامة الحسيني مدافع النادي الصفاقسي نصف سعيد وهو يستعيد وعيه تدريجيا عقب إصابته يوم أمس بارتجاج في المخ مع كسر في الجمجمة. الحسيني استفاق واستعاد وعيه فوجد الجميع إلى جانبه من جماهير ومسيريين وأهل وأحبة.. الجميع كانوا إلى جانبه ليساهموا في رفع معنوياته وتجاوزه للمصاب الذي ألم به.. الفرحة لم تكتمل بعد أن كشف الطبيب الذي أجرى عليه الجراحة أن إصابته تعني انتهاء موسمه الحالي وهو الذي بالكاد انضم إلى الفريق في أولى الخطوات.
مدافع السي أس أس الذي لم يتجاوز بعد سن العشرين سيجد نفسه خارج حسابات الفريق في الفترة القادمة خصوصا أن طبيب الأعصاب الذي تابع حالته أوصى بأن يتجنب النشاط طيلة الأشهر المقبلة حتى يستعيد عافيته.