توقع رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الستار بن موسى ،في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 19 فيفري 2014، أن تأثير المحاصصة الحزبية في تركيبة هيئة الحقيقة والكرامة سيكون واضحا وفق تقديره.
وبين بن موسى أن الاعتماد على لجنة فرز ينتمي أغلب أعضائها إلى أحزاب الترويكا، إضافة إلى تمرير الأسماء المقترحة على التصويت صلب المجلس التأسيسي ، لابد من أن يفرض نوعا من التجاذبات السياسية والتأثيرات الحزبية.
كما أفاد محدثنا أن الرابطة كانت قد تقدمت بمطلب منذ مدة لتنقيح القانون المنظم لتركيبة الهيئة بما يسمح بمشاركة المجتمع المدني، إلى جانب اقتراح التمديد في آجال الترشح على رئيس المجلس مصطفى بن جعفر، إلا أنها لم تتلق ردا سواء بالرفض أو بالقبول حسب تعبيره.
واعتبر عبد الستار بن موسى أنه كان من المفروض أن تشرف منظمات المجتمع المدني على الأقل على عملية الفرز حتى تنأى بتركيبة اللجنة عن جميع التجاذبات السياسية الموجودة صلب المجلس حسب تصوره.