محسن مرزوق يجيب على أسئلة الفايسبوكيين

نشر محسن مرزوق القيادي بنداء تونس على جدار صفحته الفايسبوكية سلسلة من الردود المختصرة على أسئلة البعض من متابعيه عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وتضمن هذا الاصدار النصّ التالي :

" توجه لي البعض من مرتادي هذه الصفحة الكرام بمجموعة من الأسئلة أرد عليها تباعا. وإن شاء الله كلما تجمع عدد منها نجمع اقتراح الرد عليها بشكل منتظم.

إيناس ح : الحزب الجمهوري وجبهة الإنقاذ. في هذا الموضوع الإشكالية المطروحة في علاقة الحزب الجمهوري بجبهة الإنقاذ تخص جبهة الإنقاذ كلها لا نداء تونس فقط عكس ما صرح به السيد عصام الشابي. نحن في نداء تونس ضد الإقصاء ومع توحيد مواقف القوى الديمقراطية ولكننا ضد مبدأ "الصحبة صحبة والنية ما فماش". لذلك لا بد من عملية مصارحة بين جبهة الإنقاذ من جهة والحزب الجمهوري من جهة أخرى والتعاهد على مبادئ محددة. وهو ما صرح به أيضا السيد حمة الهمامي وهو ليس في نداء تونس. بالنسبة لنا لن ننجر لأي صراع لا نعتقد أنه له أولوية الآن في تونس. ونتمنى التوفيق للحزب الجمهوري رغم تجنيه علينا حاضرا.

محمد ج : التحالفات الانتخابية. سنعمل كل ما نستطيع لبناء أوسع جبهة موحدة بين القوى التي تشترك معنا في نفس البرنامج المرحلي أو في جلّه. وسنقدم كل التنازلات الممكنة لتحقيق ذلك. ونتوقع من حلفائنا المحتملين أن يكون لهم نفس درجة الحكمة والمعقولية. ولن نتحالف مع النهضة. ونرجو من الجميع عدم الاستماع للإشاعات والخزعبلات التي بان زيفها مرات متعددة.

لبنى ر : الموقف من حكومة المهدي جمعة. مساندة نقدية على أساس تنفيذها لبنود خارطة الطريق ومن بينها مراجعة التعيينات وتحييد المساجد ومحاربة الإرهاب وتنفيذ حزمة إجراءات لمساعدة ضعاف الحال والجهات والمناطق المحرومة خاصة….إلخ

علاء م : هل سيعيد نداء تونس بناء النظام السابق ؟ نكرر للمرة الألف أن نداء تونس الذي هو وليد الثورة التونسية يقوم على أساس مبادئ الثورة التونسية القاطعة مع مساوئ العهد السابق. لذلك فكل من ينضم لنداء تونس هو بالضرورة موافق على مبادئ الثورة وملتزم بها مهما كان ماضيها. فالأحزاب مؤسسات وليست فرديات. وفي نداء تونس شخصيات كانت تتبنى مقولات اليسار الراديكالية وتخلت عنها منذ سنوات. وأناس انضموا لجماعات إسلامية وتخلوا عن أفكارها. …ومستقلون كانوا لا يطيقون السياسة سابقا فصاروا منخرطين في الشأن القومي…إلخ. وكل من تناقض ماضيه مع مبادئ الثورة ومبادئ نداء تونس يشكل انضمامه لنداء تونس قطعا مع مواقفه الماضية وانخراطا في سيرورة جديدة. فالناس يتغيرون. والعالم يتغير. المهم الآن التركيز على الهدف المقبل. أن تربح قوى المشروع الوطني التونسي العصري الانتخابات المقبلة.

خولة ز : نحن نتعامل مع كل الأحزاب الأخرى باحترام ونتمنى منهم نفس المعاملة.
وإلى اللقاء للرد على أسئلة أخرى".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.