اكد المهندس الاول بالمعهد الوطني للرصد الجوي عبد الرزاق الرحال اليوم الثلاثاء 18 فيفري 2014 ان موجة الحرارة التي شهدتها البلاد التونسية خلال الايام القليلة الماضية ،و التي وصلت الى حدود الـ30 درجة ببعض مدن الجنوب التونسي على غرار مدنين وتطاوين، تجاوزت المعدلات العادية لدرجات الحرارة و خاصة خلال هذه الفترة التي تتميز بالبرودة بالنظر الى فصل الشتاء الذي يسجل عادة انخفاضا قياسيا و ليس ارتفاعا.
و أضاف الرحال في تصريح لحقائق اون لاين ان الارتفاع في درجات الحرارة خلال اليومين الفارطين لا يعتبر استثنائيا باعتبار ان المعهد الوطني للرصد الجوي سبق و ان سجل يوم 17 فيفري 1955 أعلى معدل قياسي بتونس العاصمة وهو 29.8 درجة و 37 درجة بالقيروان مرجعا هذا الارتفاع في درجات الحرارة الى هبوب رياح من القطاع الجنوبي مرفوقة بهواء صحراوى نحو المناطق التونسية ومن المنتظر ان تكون حالة الطقس بداية من يوم غد أقل حرا حيث تنخفض درجات الحرارة وتعود الى مستوياتها العادية بين 15 و19 درجة.
كما اعلن الرحال ان حالة الطقس ستشهد خلال يوم غد الاربعاء و بعد غد الخميس نزول كميات هامة من الأمطار بمناطق متفرقة من البلاد و ذلك بسبب التغير الحاصل في العوامل الجوية .
