كشفت اعترافات الصومالي عن أهم مخططات تنظيم أنصار الشريعة من ذلك استهداف سجون وشخصيات سياسية و اعلامية .
كما أفاد الارهابي انه تم تقسيم الادوار بين مجموعتي رواد و حي النسيم و ذلك قصد القيام بعمليات نوعية قصد اثارة الرعب و البلبلة في البلاد ،وذلك بعد عقد عدد من الاجتماعات التي تم التطرق خلالها الى امكانية السيطرة على حي التضامن و عزله بحكم تواجد عدد كبير من انصار التنظيم هناك .و مما كان يخطط له استهداف سجن المرناقية و ذلك من خلال القيام بعملية انتحارية على متن سيارة مفخخة باستعمال مادة الامونيتر.
وفي اعترافاته قال الصومالي ان التنظيم كان يسعى للقيام بعمليات اغتيال شخصيات سياسية و كانت مخططاتها جاهزة و تستهدف كلا من مي الجريبي و كمال مرجان و ابراهيم القصاص و عامر العريض و ذلك بهدف اثارة الفوضى بالبلاد حتى يتمكن التنظيم من اقامة الامارة الاسلامية .