اكد الناطق الرسمي باسم نقابة الادارة العامة لوحدات التدخل مهدي الشاوش اليوم الاثنين 17 فيفري 2014 ان المطالبة بضرورة تغيير الزي الامني من جانب الوحدات الامنية تاتي بهدف حصر الازياء المستعملة من طرف الارهابيين و التي لن تعود لها أية جدوى بعد عملية التغيير ،مشيرا الى ان طريقة العملية الاجرامية التي اقدم عليها هؤلاء العناصر الارهابية غير معهودة بالنسبة الينا غير أنه سبق ان عانت منها السلطات الجزائرية منذ فترة التسعينات والى غاية اليوم .
و اشار الشاوش في تصريح لحقائق أون لاين الى ضرورة الاستعانة بالخبرات الامنية الجزائرية و تحيين الخطط الامنية داخل الاجهزة التونسية حتى يتم القضاء بصفة كلية على منابع الارهاب بما يمنح الوحدات المختصة فرصة استباق الاحداث الارهابية و تجنب وقوعها من خلال قراءة مسبقة لتحركات هذه العناصر على حد تعبيره ، مشددا على ضرورة مناقشة هذه التفاصيل مع القادة الامنيين و ليس من خلال المنابر الاعلامية و وهو ما تبحث عنه هذه المجموعات و ذلك بالاطلاع على جميع التحركات الامنية و العسكرية المزمع القيام بها .
و ابرز الشاوش أن المنظومة الامنية التونسية في محاربتها للارهاب قد قطعت اشواطا كبيرة و ذلك بفضل خبرة عناصرها و وحداتها الامنية و لكن الاقتداء بخبرة الاشقاء الجزائريين تبقى من الضرروريات بدخول عناصر جزائرية الى التراب التونسي و تنفيذ عمليات ارهابية داخلهاو ذلك بهدف زعزعة السلك الامني و تخويف المواطنين بالاضافة الى افقاد ثقة المواطن في المنظومة الامنية التونسية و التشكيك في قدراتها.
