تعيش ليبيا منذ يومين على وقع تصاعد الأزمة السياسية والأمنية خصوصاً بعد انتهاء تاريخ صلوحية المؤتمر الوطني العام، إضافة إلى إعلان اللواء خليفة حفتر عن انقلاب عسكري يقوده إلى جانب عدة أطراف سياسية أخرى.
وقد تعددت القراءات للأحداث الأخيرة بليبيا واعتبر البعض انه لا يمكن وصف ما يحصل فيها انقلاباً بل امتداداً لحالة الفوضى التي تشهدها البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافي مبدين خشيتهم من أن تتفاقم الأحداث لتصل إلى تقسيم البلاد أو تؤدي إلى تدخل أجنبي.
وأمام ضبابية المشهد السياسي الليبي وإمكانية ارتفاع وتيرة الاقتتال والعنف، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني توفيق الرحموني في تصريح إعلامي اليوم السبت ان الوزارة اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة على الصعيدين الأمني والعسكري لمواجهة أي طارئ أياً كان نوعه ولحماية الحدود الجنوبية وتأمين سلامة التراب الوطني ومنع استخدامه بصفة غير مشروعة كاستغلاله للجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة.