قال عادل الدعداع رئيس النادي الرياضي لحمام الأنف في تصريح لـ"حقائق أون لاين" أن فريقه قد ينسحب من مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم وأن البداية ستكون يوم غد الأحد أمام الاولمبي الباجي وذلك على خلفية العقلة التي أقدم عليها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على الحساب البنكي للفريق .
الدعداع قال ان الديون المتخلدة بذمة الهمهاما تعود إلى سنة 1990 كما أن الفريق ليس الوحيد الذي له ديون لفائدة الصندوق وإنما كل النوادي وإن "كنا لا نعترض على سداد ديوننا فإنه من غير المنطقي أن يقع إفرادنا بقرار مماثل خصوصا أن إمكانيات حمام الأنف تبقى محدودة".
رئيس فريق الضاحية الجنوبية أشار في ذات السياق الى أن فريقه مستهدف بهذه العملية التي تزامنت بدورها مع مراسلة الحي الوطني الأولمبي "التي منعتنا من التدرب في الملعب الفرعي لأولمبي رادس قبل يومين من مباراة الأولمبي الباجي دون سابق إنذار رغم أننا نقوم بخلاص معاليم الكراء."
ويضيف الدعداع "ديون الحي الأولمبي لا تتجاوز 79 ألف دينار وهي تعود إلى سنة 2010 زمن الثورة حين كنا نلعب أمام مدارج خالية ومع ذلك قمنا بتسديد 20 ألف دينار من ديوننا كدلالة عن حسن نوايانا ومع هذا نجد أنفسنا مرفوضين في رادس".
وعما يمكن أن يجنيه الفريق من تلويحه بالانسحاب من البطولة قال عادل الدعداع "ننتظر اجتماع الوالي بجماهيرنا ومسؤولينا وبعدها سنقرر الخطوات القادمة لا سيما أن الفريق بات مستهدفا ولعل الحجز على رصيده البنكي في توقيت يتزامن مع وصول صكين لدعم الخزينة بالتوازي مع قرار إدارة الحي الأولمبي يمكن أن يقودنا إلى هذا الاستنتاج".
قائد سفينة الهمهاما ختم تصريحه إلينا بالتأكيد على ضرورة أن تتدخل وزارة الشؤون الاجتماعية لترفع عقلة الصندوق وأيضا وزارة الشباب والرياضة التي وقع الاتصال بوزيرها الجديد صابر بوعطي وتم الاتفاق معه على الالتقاء يوم الاثنين لبحث صيغة تدخل للوزارة لدى الإدارة المنضوية تحت لوائها حتى يتم تجاوز اشكال الملعب خصوصا أن الفريق صار بلا ملعب للتمارين بعد سنوات دون ميدان خاص للمباريات.
يشار إلى أن إجمالي ديون الهمهاما تناهز 299 ألف دينار هي حصيلة 240 ألف دينار لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و59 ألف دينار لفائدة الحي الوطني الأولمبي.
