أثبت أسامة الدراجي أنه عازم على العودة إلى سالف مستواه واستعادة بريقه المسلوب من تجربة فاشلة قادته إلى صفوف فريق أف سي سيون السويسري. أسامة ارتقى في سلم هدافي الرابطة المحترفة الأولى بسبعة أهداف خلف زميله أحمد العكايشي ومهاجم النجم الرياضي الساحلي بغداد بونجاح متصدري ترتيب الهدافين بتسعة أهداف.
أسامة تألق ولا زال في جرابه الكثير ليقدمه بخلاف زميله سيف الدين بن عكرمي الذي وجد نفسه خارج حسابات الإطار الفني الذي لم يغفر له قلة انضباطه وغيابه عن التمارين دون موجب. سيف الدين بن عكرمي سيغادر حديقة المرحوم حسان بلخوجة هذه الصائفة بعد أن فشل في إثبات جدارته بالبقاء رغم إيمان الكثيرين بسعة إمكانياته التي جعلت الهيئة تتعاقد معه لخمسة مواسم كاملة.