محمد الناصر: لهذه الأسباب انضممت لنداء تونس..

نفى نائب رئيس حركة نداء تونس محمد الناصر ان يكون انضمامه إلى الحزب جاء على خلفية تلقيه وعوداً بترشيحه لرئاسة الجمهورية خلال الانتخابات القادمة مشيراً إلى انه تردد كثيراً قبل أن يقدم على هذه الخطوة.

وأكد الناصر في حوار مع إذاعة موزاييك اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2014 ان قبوله الانتماء لحركة نداء تونس كان نتيجة لعدة أسباب أهمها ان نداء تونس هو أقرب إلى العائلة الدستورية من أي تيار سياسي آخر، مضيفاً ان الحركة تمتد بعملها وفكرها وتوجهها إلى الحركة الوطنية والحركة الحداثية والاجتماعية وانها وريثة الحركة الدستورية وفق تعبيره.

وأضاف انه من بين أسباب انضمامه للنداء كذلك الدور الإيجابي الذي لعبه الحزب خلال الأزمة السياسية التي شهدتها تونس وخصوصاً في ما يتعلق بالحوار الوطني لافتاً النظر في هذا السياق إلى انه كان من الأوائل الذين دعوا إلى التوافق والحوار إلا ان أحداً لم يصغ إليه.

وأفاد نائب رئيس حركة نداء تونس ان ثلاثة أحزاب أخرى ذات توجه دستوري طلبت منه ان يتولى رئاستها لكنه رفض مقللاً من شأن ما تم تداوله حول تذمر عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للنداء من انضمامه للحركة وبشكل خاص ما قيل عن تهديد الطيب البكوش بالاستقالة، ومشدداً على انه كان محلّ ترحاب من الجميع ومن بينهم الطيب البكوش.

من جهة أخرى، قال الناصر انه عندما قبل بترشيحه لرئاسة الحكومة خلال الحوار الوطني كان على مسافة واحدة من جميع الأحزاب موضحاً انه لم يرشح نفسه لهذا المنصب بل ان عددا من الأحزاب قامت بذلك و منها حزب التيار الديمقراطي الذي عبّر عن ندمه لترشيح محمد الناصر بعد إعلان هذا الأخير انضمامه لنداء تونس.

وأشار إلى انه كان مستعداً حينها لأن يكون رئيس حكومة مستقلا على الرغم من كونه متحزباً ، مبيناً ان مفهومه للحزب هو خدمة المجتمع وتبجيل المصلحة العليا للبلاد.

وشدد الناصر على استعداده في ذلك الوقت للعمل مع أحمد المستيري إلا انه لم يجد صيغة مقبولة من الجميع ولم يكن لهما نفس الرؤية للواقع السياسي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.