قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في عديد التصريحات الاعلامية المتطابقة إنه كان من المفترض أن يتم تفجير منزل رواد إلا أنه وقع التراجع عن ذلك لأن المنزل كان يحتوي على قرابة 480 كيلوغراما من المواد اللمتفجرة ولو وقع تفجيره للحقت الاضرار عديد المنازل المجاورة.
وأوضح العروي أن هذه الكمية من المكتفجرات تؤكد مخطط المجموعة الارهابية التي تم القضاء عليها في عملية رواد بتنفيذ تفجيرات كبرى إلى جانب تفجير الحي بأكمله، مضيفا أن هذا ما جعل وزارة الداخلية تستنجد بفرق مختصة في تفكيك المتفجرات.
كما نفى محمد علي العروي خبر تفجير جثتي كمال القضقاضي والنجاحي، موضحا أن الوحدات المختصة في التعامل مع المتفجرات قامت فقط بتفجير الحزامين الناسفين اللذين كان يرتديهما العنصران الارهابيان الهالكان .