نفت منظمة حرية وإنصاف في بيان لها اليوم السبت 8 فيفري 2014 ما نسب لرئيستها إيمان الطريقي من تصريحات قيل انها وصفت فيها ما حدث في رواد بالمجزرة والجريمة ضد الإنسانية مؤكدة أنها مجرد إشاعات تهدف إلى تشويه المنظمة ورئيستها والزج بهما في كل حدث إرهابي تشهده تونس.
وشددت المنظمة في بيانها على ضرورة مكافحة الإرهاب مع احترام الضمانات الأساسية للحقوق والحريات ، مشيدة بالمجهودات الأمنية في احترام سلّم التدخل الأمني في عملية الاقتحام التي تُعتبر مقاربة أمنية جديدة في التصدي للإرهاب.
وطالبت منظمة حرية وإنصاف بمعالجة أسباب تنامي الظاهرة الإرهابية بعد تتالي سقوط الضحايا وإفلات الجناة من العقاب داعية كافة الأسلاك الأمنية إلى توخي الحذر في التعامل مع الإرهابيين.