رئاسة الحكومة: أحداث ساقية سيدي يوسف تدعو لاستحضار كل قيم الأخوة والتعاون

أصدرت رئاسة الحكومة اليوم السبت بلاغا بمناسبة إحياء الذكرى 56 لأحداث ساقية سيدي يوسف المجيدة ذكرت من خلاله بالأحداث التي اختلطت فيها الدماء التونسية والجزائرية في ملحمة تاريخية خالدة من ملاحم النضال المشترك من أجل التحرر الوطني وإعلاء كرامة الشعبين ووحدة مصيرهما في التخلّص من الاستعمار الغاشم.

وتوجهت رئاسة الحكومة في بلاغها بالتهاني وعبارات التقدير للشعبين التونسي والجزائري الشقيقين خاشعة أمام عظيم التضحيات المشتركة ، مترحّمة على أرواح شهداء البلدين في أحداث ساقية سيدي يوسف، التي تدعو لاستحضار كل قيم الأخوّة والتعاون المسطّرة في صفحات التاريخ والتي كرّستها الأجيال المقاومة للاستعمار.

كما أنّ رئاسة الحكومة تؤكّد أن إحياء هذه الذكرى يمثّل حافزا لقيادة الشعبين لمزيد التكامل والتعاون الثنائي المشترك ومجابهة التحديات الراهنة على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي، حفظا للدرب الذي سلك سبيله الشهداء والمجاهدون ضد الاستعمار ليكون هذا اليوم مناسبة لإبرام عديد الاتفاقيات بين تونس والجزائر الشقيقة في إطار اللجنة  الكبرى المشتركة ، الامرالذي حال دون مشاركة رئيسي حكومتي البلدين في إحياء الذكرى رمزيا في ساقية سيدي يوسف، ليكون إحياؤها عمليا بالمضي قدما في طريق صون عرى الأخوة والجوار يقينا بالمصير الواحد للشعبين.

كما أنّ إحياء الذكرى 56 لأحداث ساقية سيدي يوسف سيكون بمشاركة وفدين رفيعي المستوى من وزراء وشخصيات وطنية من كلا البلدين على الأرض التي سقاها الشهداء بدمائهم الزكية ،سائلين الله تعالى  أن يتغمدّهم برحمته وأن يحفظ تونس والجزائر أبد الدهر.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.