الداخلية ترد على حملات التشكيك في هوية قتلى أحداث رواد

أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي انه لم يتم التأكد من وجود كمال القضقاضي ضمن المجموعة المسلحة التي تم القضاء عليها في رواد إلا بعد انتهاء العملية الأمنية.

وأضاف في حوار مع قناة نسمة اليوم الجمعة 7 فيفري 2014 انه تم التأكد من ان الجثة تعود للقضقاضي من خلال أخذ بصمته ومقارنتها باللوحة البصمية التي تمتلكها وزارة الداخلية قبل أن يتم تحليل بصمته الجينية أو ما يُعرف بتحليل الـ ADN في مختبرات تابعة للشرطة الفنية إضافة إلى مختبرات خاصة كاشفاً ان نتائج هذه التحليلات أكدت منذ قليل أن الجثة هي فعلاً لكمال القضقاضي على حدّ قوله.

وأردف العروي انه تم اعتماد 3 وسائل للتأكد من جثة القضقاضي وبقية العناصر الإرهابية وهي بصمة الإصبع، الـ ADN ومقارنة الصور مشدداً على ان هذه الوسائل تزيل أي شك قائم حول تحديد هوية القتلى السبعة الذين تم التأكد من هوياتهم جميعاً.

وفي سياق متصل، اعتبر الناطق الرسمي لوزارة الداخلية انه من الطبيعي ان تحصل خروقات في العمل الأمني باعتبار أنه نسبي موضحاً ان جبل الشعانبي يتضمن عدة منافذ تمكن الإرهابيين من التنقل وحتى الوصول إلى العاصمة على الرغم من كونه منطقة عسكرية.

وأشار إلى ان كمال القضقاضي وعناصر آخرين تمكنوا من الوصول إلى العاصمة بسبب وجود إخلالات في العمل الأمني، وهو أمر طبيعي يحصل في كل دول العالم، فضلاً عن تواجد جهات تدعمهم وتمولهم وتساعدهم مؤكداً في الوقت نفسه ان العملية الأمنية في رواد كانت ناجحة بامتياز حيث أنها مكنت من القضاء على عناصر إرهابية خطيرة ودموية رفضت ان تستسلم خلال التفاوض معهاعلى حد قوله.

وتابع العروي قائلاً ان التشكيك في مجهودات القوى الأمنية وتمييعها فيه مسّ لدماء شهداء الأمن والحرس الوطنيين لافتاً النظر إلى أن قوات الأمن اكتسبت خبرة في التعامل مع الإرهاب وتعلمت من أخطائها السابقة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.