نشر الشيخ فريد الباجي رئيس جمعية "دار الحديث الزيتونية" والعضو المؤسس للمركز التونسي للامن الشامل إصدارا فايسبوكيا جاء فيه ما يلي :"محمد ناصر الدريدي الإرهابي أحد المقتولين في منطقة رواد كان يحوم حول جمعية دار الحديث الزيتونية منذ ثلاثة أشهر يسأل عن مقر الشيخ فريد الباجي ولم يكن الشيخ موجودا وقتئذ،فشاهده أحد الشهود فارتعب منه ولكن لم يكن يعرفه.
فلما بلغ الخبر أعوان الحماية الخاصة بالشيخ، تم استدعاء الشاهد من قبل شرطة الزهروني ومنطقة الأمن والشرطة الفنية ليأخذوا شهادته،ولما ظهرت صورته (الثلاثاء) في المؤتمر الصحفي على القناة الوطنية ،اتصل الشاهد بالشيخ مرعوبا وأكد له أن محمد الناصر الدريدي هو نفسه الذي رآه يبحث عنه،فقام بالاتصال بالجهات المختصة من أجل متابعة الموضوع،وأكدوا له أنهم سيقومون غدا باستدعاء الشاهد مرة أخرى لزيادة التحري في الوضوع والمتابعة.
وأخيرا نقول شكرا لجنودنا وأمننا البواسل على حماية تونس ورحم الله شهداءنا الذين يموتون دفاعا عنا،ونصيحة للمشككين في المؤسسة الأمنية:بالله كفاكم إهانة لتونس ومؤساساتها".