اعتبر النائب بالمجلس التأسيسي عن حزب المؤتمر سمير بن عمر أن الخبر الذي تداولته وسائل الاعلام مؤخرا عن تورطه في التحريض للإدلاء بشهادات زور ضد كمال لطيف مجرد مسرحية "سخيفة وسيئة الاخراج" تدخل في استراتيجيا الدفاع عن لطيف لإثبات نظرية المؤامرة ضده ، وفق تقديره.
وأكد بن عمر ، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الأربعاء 05 فيفري 2014، أنه لم يتلق إلى الآن أي إعلام رسمي بخصوص الدعوى التي رفعت ضده في هذا الخصوص، مشيرا إلى أن هذه القضية التي وصفها بـ"المضحكة" لا تعنيه في كل الحالات.
وعن الحجج التي يمكن أن يدافع بها عن نفسه في حال تم ثبوت رفع قضية ضده، قال محدثنا: "مثلما يقول المثل البينة على من ادعى.. لذلك من رفع الدعوى هو من عليه إثبات صحة ما ادعاه وليس العكس.. وأنا أتحداه أن يستطيع فعل ذلك".
كما شدد القيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سمير بن عمر على أن ضلوعه في التحريض ضد كمال لطيف لا أساس له من الصحة وهي محاولة من قبل المتآمر الحقيقي على أمن تونس وشعبها لإيهام الناس انه هو من كان ضحية لمؤامرة أحيكت ضده من قبلي أو من قبل آخرين حسب ما جاء على لسان محدثنا.
