اعتبر رجل الاعمال التونسي-اليهودي روني الطرابلسي أنّ الانتقادات والتعليقات وردود الافعال التي رافقت عملية اختيار آمال كربول كوزيرة للسياحة في حكومة مهدي جمعة ساهمت في التأثير على صورة تونس في الخارج بعد أن تحسنت بفضل الحدث الاستثنائي المتمثل في المصادقة على دستور الجمهورية الثانية.
وشدّد الطرابلسي على أنّ كربول قدمت إلى تونس من أجل دعم بلادها بعد أن تركت وظيفتها وأسرتها مبديا مساندته لها وذلك في تصريح لاذاعة شمس اليوم السبت 01 فيفري 2014.
من جهة أخرى،قال روني الطرابلسي أنّ اسمه كان مطروحا لتولي منصب وزير السياحة إلى حدود اللحظات الاخيرة مؤكدا أنّ ذلك يعدّ شرفا له.