بين البقاء والتفكك: ما هو مصير جبهة الانقاذ؟

علمت حقائق أون لاين من مصادر مطلعة أن الهيئة السياسية لجبهة الانقاذ الوطني قررت عقد اجتماع يوم الثلاثاء القادم 04 فيفري 2014 لتحديد مصير الجبهة، إما الإبقاء عليها أو إعلان فشلها وبالتالي حلها نهائيا.

من جانبه أفاد القيادي في حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي جنيدي عبد الجواد ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت غرة فيفري، أن الهدف من هذا الاجتماع هو بالأساس التحضير لإحياء الذكرى الأولى لاستشهاد شكري بلعيد الموافقة لـ6 فيفري الجاري.

وأكد عبد الجواد أن حل الجبهة بالنسبة للمسار ليس مطروحا في الوقت الحالي، مضيفا أن الحزب لازال متمسكا بالاتحاد لأجل تونس وجبهة الانقاذ باعتبار أنه منذ البداية اعتمد مبدأ الجدية لتأطير المرحلة الانتقالية ولم لا التحالف انتخابيا ، وفق تعبيره.

وعن الخلافات التي شهدتها جبهة الانقاذ في صفوف حلفائها خلال مختلف محطات الحوار الوطني، قال جنيدي عبد الجواد إن تباين الأراء ليس جديدا أو غريبا على هذا التحالف، مشيرا أن الفاعلين في جبهة الانقاذ رأوا أن عقد اجتماع طارئ ضروري لتقييم المسيرة السابقة وكذلك من أجل الوصول إلى ما أسماه بتوحيد المواقف أو تحديدها حسب ما جاء على لسانه.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.