الجبهة الشعبية تنتقد حكومة جمعة

اعتبر الناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمة الهمامي ان التركيبة الحكومية لمهدي جمعة تنطلق بعدد من العلاّت باعتبار ان عدداً من وزرائه متحزبون داعياً  كبار مسؤولي الدولة من رئيس حكومة ورئيس دولة ورئيس المجلس الوطني التأسيسي للتنقيص من الغناء على أزلام النظام وتحصين الثورة على حدّ قوله.

وأعرب الهمامي خلال ندوة صحفية للجبهة الشعبية اليوم الخميس 30 جانفي 2014 عن أمله في أن ينجح رئيس الحكومة الجديد في تطبيق بنود خارطة الطريق.

وقال ان الدستور الجديد مكسب كبير لتونس وشعبها على الرغم من الثغرات الموجودة فيه ، موضحاً انه تغيب عن جلسة ختم الدستور لانشغاله بالتزامات ملحّة ، مشيراً إلى ان نواب الجبهة الشعبية ومناضليها كانوا حاضرين في الجلسة وصادقوا على الدستور وفرحوا به.

وحذر الهمامي من استغلال مناخ مقاومة الإرهاب لتصفية الحسابات مع مناضلي الجبهة ومعارضي ومعارضات الترويكا مضيفاً انه لا يجب الخلط بين العنف والإرهاب وبين النضال من أجل الحقوق والحريات.

من جهته قال القيادي في الجبهة الشعبية زياد لخضر ان اختيار مهدي جمعة جاء بتوافق ضعيف وكانت الجبهة خارجه وفق تعبيره لافتاً النظر إلى انها قبلت به من أجل مصلحة تونس.

وأردف لخضر انه كان يتعين على رئيس الحكومة الجديد ان يعزز التوافق الضعيف بتشكيلة ترضي الجميع مؤكداً انه لا يمكن القبول بعناصر تثير علامات الاستفهام في حكومة ستشرف على الإنتخابات القادمة.

وشدد على ان الجبهة الشعبية هي على رأس القوى السياسية التي من مصلحتها نجاح حكومة جمعة مستدركاً بالقول انه لا يمكن الإلتزام بالصمت في حال وجود بعض التشويهات.

على صعيد آخر جدّد القيادي في الجبهة الشعبية تمسّك الجبهة بالكشف على حقيقة الإغتيالات مقترحاً في هذا الإطار تشكيل لجنة مستقلة لكشف الحقائق في باب الإغتيالات السياسية.

وفي سياق متصل، قال القيادي في الجبهة الشعبية زهير حمدي ان مهدي جمعة فشل في مسألة تحييد الحكومة مفيداً ان الجبهة ستقدم فرصة أخرى لجمعة من أجل الإلتزام بما جاء في خارطة الطريق وتحديداً فيما يتعلق بتحييد الإدارة ومشدداً على ان الحكم عليه بصفة نهائية سيكون بناء على هذه النقطة. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.