يتعرض القيادي بالجبهة الشعبية منجي الرحوي خلال الساعات الأخيرة إلى موجة انتقادات واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على خلفية الصور التي نشرت لتوثق تبادله للقبل مع القيادي بحركة النهضة الحبيب اللوز لحظات إثر المصادقة على الدستور الجديد للبلاد التونسية.
ذهب البعض إلى اتهامه بالنفاق لكن المنجي الرحوي كانت له ردوده على صفحته الفايسبوكية الرسمية التي قال من خلالها تباعا ما يلي :"لا تهتموا كثيرا بما يقوله ضدنا أصحاب العقول الصغيرة. المعركة ستطول، وسنراهم مستقبلا في أي خندق يقفون .. ولا تلوموهم ، فتلك حدود فهمهم للأمور. وبكل الأحوال ، شكري يعرف أن دموعهم بلا ملح…
سنستمر إلى آخر الطريق.أنا من شجرة وطنية ضحت من أجل الناس .. لي رفاق إخوة سرنا معا وتعاهدنا على الوفاء إلى هذا الشعب الكبير .. إخوتي قدموا أعمارهم على مذبح الحرية، ورحلوا مرفوعي الرأس .. ودمي ليس أغلى من دمهم، ولذلك قسما لن أحيد عن الوصية، ولن أتوقف عن محاربة الفساد والمفسدين… وأقول لهم بالصوت العالي لو يبقى نفس واحد من حياتي لاستثمرته في خدمة وطني. ولواصلت فضح مخربي البلد وسارقي خيراته…الذين حولوا المجلس التأسيسي الى منبر عويل لا على الشهداء وجرحى الثورة، بل على كراسيهم ومصالحهم الموجهة لنهب قوت الشعب باسم "الشرعية"!
فيا شكري كن هادئا في مثواك ، الوعد هو الوعد .. والطريق هو الطريق . والنصر لشعبنا الكبير !".
