عبر رينيه الطرابلسي الذي كان المرشح الأقرب لتولي منصب وزير السياحة في حكومة مهدي جمعة عن سعادته بالمصادقة على الدستور وإعلان تركيبة الحكومة الجديدة، معتبرا أن هذه الخطوات تساهم في السير بتونس خطوة جديدة لتأمين المسار الانتقالي وفق تقديره.
وقال الطرابلسي في تصريح لصحيفة التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء 28 جانفي 2014، إنه بعدما كان يحمل مجرد نظرة تفاؤل فقط، أصبح اليوم واثقا تماما من نجاح بلاده تونس حسب تعبيره.
وعما إذا كان يشعر بخيبة امل بعد تعيين اسم آخر في المنصب الذي كان مرشحا له بقوة في حكومة جمعة، أجاب رينيه الطرابلسي أن الهدف ليس تعيين رينيه بل مراعاة مصلحة البلاد .
وأضاف في هذا السياق قائلا: "يكفيني شرفا أن اسمي كان مطروحا بشكل جدي.. ولو كان مجرد إشاعة لتمّ تكذيبها من طرف الجهات المسؤولة.. وأنا أجدد استعدادي لتقديم خبرتي في مجالي السياحة والنقل لخدمة بلادي ولا أنتظر أن أكون وزيرا لأفعل ذلك".
أما عما إذا كان يعتقد أن ديانته اليهودية كانت السبب في استبعاده من تشكيلة الحكومة، قال الطرابلسي إن ما لمسه من ردود فعل في الصحافة المحلية وفي مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد أن التونسيين لا ينظرون إلى الأقليات بطريقة سلبية، معتقدا أن طرح اسمه في حد ذاته يساهم في تغيير بعض العقليات في المستقبل القريب.
كما عبر رينيه عن سعادته تجاه أصول وزيرة السياحة الجديدة أمال كربول الجربية، واضعا خبراته تحت طلبها من أجل تطوير السياحة.